السؤال :
6 - س 544 - كيف نجمع بين ما تقرر من كون رزق الله غير متعلق برضا او سخط الله على العبد وبين ما دلت عليه بعض الآيات والأحاديث من ان المعصية سبب في حرمان الرزق
الإجابة :
ج 544 - الرزق نوعان: الأول الرزق المبارك الذي يعطيه الله العبد وهو راض عنه ويكون مباركا وعونا له على الطاعة والشكر. هذا لا يكون الا بطاعة الله. والنوع الثاني: عطاء الاستدراج وهذه يعطيه الله تعالى من يريد أن يستدرجه وهو مقيم على معصيته وهذا رزق مشؤوم لا خير فيه ولا بركه بل يكون سببا لطغيان العبد وزيادة ذنوبه ثم يأخذه الله بغته. لقوله تعالى " فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ"