السؤال :

9 - س 518 - من المعلوم ان الشريعة لم تفرق بين الرجل والمراة في الحدود ولكن يجد الانسان في قلبه شدة انكار على المراة اكثر من الرجل فهل هذا الشعور له مبعث شرعي ام علاقته بالوضع الاجتماعي بمعنى هل المراة التي تدخن مثلا سيحاسبها ربي محاسبة الرجل المدخن وعليه فيجب علينا ان لا يزيد بغضنا لها على بغضنا للرجل المدخن ام ان التدخين في حقها اشد واعظم لأنها امراة ، وعليه فيجب علينا في الانكار ان نفرق بينها وبين الرجل


الإجابة :

ج 518 - اثم المعصية يعظم لأمور كثيرة منها ضعف الداعي للمعصية كما في حديث " ثلاثه لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم أشيمط زان ( وهو الذي شمطه الشيب أي كبر في السن وضعف داعي الزنا في حقه ) ، وملك كذاب وعائل مستكبر " فهؤلاء الثلاثة عظم إثمهم لضعف داعي المعصية في حقهم ، فالمرأة في الغالب بعيدة عن التدخين والنساء المدخنات قليل ، فإذا فعلته في مثل هذه الأحوال كان الاثم أشد . وهي غالبا تكون في البيت وتخالط أولادها اكثر من الأب فيقتدون بها فيعظم أثمها .

مشاركة: