السؤال :
7 - س 958 - هل من يقرأ القران بنية يرقي للشفاء، أو يصلي بالليل بنية الشفاء (قيام الليل مطردة للداء) وغير ذلك مثل صلة الرحم لإطالة العمر وغير ذلك، هل يكون له أجر في الآخرة؟ وكيف يجمع بين ذلك وبين تحريم العمل من أجل الدنيا؟
الإجابة :
ج 958 - العمل لأجل الدنيا لا يكون حابطا الا إذا تمحض للدنيا وأما إذا أراد الله والدنيا فلا يحبط ولكن ينقص الأجر على حسب نيته والدليل على أنه لا يبطل قوله تعالى (ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم) أي في الحج وقول النبي صلى الله عليه وسلم (من قتل قتيلا فله سلبه) فلا مانع من الحج وإرادة التجارة والجهاد وإرادة السلب وهو ما يكون مع المقاتل من سلاح ونحوه. والأفضل للمؤمن ان يجعل نيته للأخرة والدنيا تأتي تبعا.