السؤال :

11 - س 655 - فتاة خرجت مع شخص واختلى بها في بيته وهي الآن خائفة ونادمة على كل ما وقع منها من مخالفتها الشرعية، هي تسأل عن حكم هذا الفعل وكيف تكون التوبة منه؟ وهل الله عز وجل يغفر لها؟ هل يعتبر زنا والعياذ بالله وهل تدخل في قول الله تعالى (الزاني لا ينكح الا زانية)


الإجابة :

ج 655 - الخلوة بالأجنبية لا شك أنها حرام وتغضب الله عزوجل، وتجب التوبة منها، ولكنها لا تصل إلى جرم الزنا. فالزنا من كبائر الذنوب وهو الذنب الثالث بعد الشرك والقتل. ولكن التوبة تجب ما قبلها إذا تاب العبد توبة نصوحا بأن اقلع عن الذنب وعزم ألا يعود إليه مرة أخرى وندم على فعله وصار يكثر من الاعمال الصالحة فالله لا يرد تائبا جل وعلا.

مشاركة: