السؤال :
6 - س 486 - أنا طالب علم ولله الحمد وأدعوا الي الله في قريتي بما فتح الله لي لكن والدي هداه الله يعادي منهج أهل السنة معاداة شديدة ولا يحب المستقيمين و يقف في وجهي إذا نصحت الناس ووجهتهم يسبني ويشتمني كثيرا وإذا ألقيت عليه السلام لا يرد حتى أنه يسب الدين، وأنصحه بعدم الذهاب لأحد المشعوذين و لا يبالي بكلامي وكذلك يبغض المملكة العربية السعودية بغضا لا يبغض به الكفار لعن وسب وبصاق ناصحته فيقول لي أنت لا أسمع منك ولو أتيت بيدك خضراء من الجنة (مثال عندنا يضرب دلالة على الرفض المطلق) وعنده موالاة لإيران. وغيرها من الأمور منها معاملة الوالدة معاملة سيئة ويحاول منعي من نصحي من أخواتي البنات بارتداء الحجاب الشرعي ويقول لهن لا تسمعوا إليه وغيره من الأمور مما يسبب لي من ردت فعل بعض الأحيان سيئة اتجاهه وأرد عليه بقسوة وبشدة وأصبحت لا أتحمله على الإطلاق فقد استعملت معه كل أساليب فهل من نصيحة وتوجيه
الإجابة :
ج 486 - الجواب في قول الله تعالى " وان جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا"
واقرأ الآيات في قصة إبراهيم عليه السلام حينما دعا أباه فاغلظ له وهدده بالرجم قال " سلام عليك ساستغفر لك ربي انه كان بي حفيا "