4 - س 794 - كنت اتاجر بأجهزة الحواسيب المحمولة، والآن اشتبهت في هذه التجارة لأن الظاهر أن أغلب مستخدميها يستخدمونها في المحرمات مثل مشاهدة الأفلام، والمسلسلات والأغاني، لذا لا اعلم حاليا ماذا أفعل بالأجهزة التي عندي، وقد حاولت بيعها لمستقيمين ولم انجح حتى الآن، وأنا محتاج إلى قيمتها، فبماذا تنصحني

السؤال :

4 - س 794 - كنت اتاجر بأجهزة الحواسيب المحمولة، والآن اشتبهت في هذه التجارة لأن الظاهر أن أغلب مستخدميها يستخدمونها في المحرمات مثل مشاهدة الأفلام، والمسلسلات والأغاني، لذا لا اعلم حاليا ماذا أفعل بالأجهزة التي عندي، وقد حاولت بيعها لمستقيمين ولم انجح حتى الآن، وأنا محتاج إلى قيمتها، فبماذا تنصحني 

---

الإجابة :

ج 794 - يقول ابن تيمية رحمه الله: إذا علم البائع أو غلب على ظنه أن المشتري يستعمل السلعة فيما حرم الله فإنه يحرم عليه بيعها عليه، لأن هذا من التعاون على الاثم والعدوان.
فلا تبعها إلا على أناس صالحين يستعملونها فيما أباحه الله واصبر واحتسب " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب "