السؤال :
5 - س 761 - ما حكم أنى أحسن الظن بالله مهما حدث بدون ان ادخل في التفاصيل لإني لا اعلم الخير لي في بعض الامور ومهما حدث، ام حسن الظن كالدعاء لإني قرأت ان دعاء اللهم علمك بحالي يغنيك عن سؤالي لا ينبغي بل ينبغي ان يدعو الإنسان كما كان يدعو الرسول صلى الله عليه وسلم والأنبياء عليهم الصلاة والسلام ام يختلف حسن الظن بالله عن الدعاء؟
الإجابة :
ج 761 - يجب على المؤمن حسن الظن بالله على كل حال حتى لو حصل شيء لا يحبه، فكما قال الله تعالى ((وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ))
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم " عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ". رواه مسلم
لان الإنسان يجهل عواقب الأمور فالواجب عليه أن يسلم بقضاء الله ويرضى به