السؤال :

2 - س 403 - ما هو معنى أن يمقت الإنسان نفسه في الله ، وكيف أتخلص من العجب ، وكيف أصل إلى الله في هذا الباب ؟


الإجابة :

ج 403 - معناه أن يعترف بذنوبه وتقصيره في حق الله عز وجل ويرى أنه مقصر وأن الله لو عامله بالعدل لعذبه غير ظالم له كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه لعذبهم غير ظالم لهم ، ولو رحمهم لكانت رحمته خير لهم من أعمالهم " رواه الترمذي بسند صحيح .
ويتخلص من العجب بالنظر إلى كثرة نعم الله تعالى عليه وعظم حقه عزوجل ويعلم أنه لو عبد الله الليل مع النهار ما وفى عمله نعمة واحده من نعم الله كنعمة البصر مثلا .
فكيف وهو مقصر في الطاعات ويقع في الذنوب والمعاصي ويتذكر أن سيد العالمين صلى الله عليه وسلم يعترف أنه لن يدخل الجنة بعمله بل برحمة الله وفضله سبحانه ، فكيف يعجب بعمله بعد ذلك ؟!

مشاركة: