جديد الموقع

تم تأجيل الدرس الشهري (كتاب المنتقى من أخبار المصطفى) للأسبوع القادم يوم السبت 3 / محرم / 1447 - الموافق 28 / يونيو / 2025


3 - س 948 - شخص لديه اكتئاب منذ طفولته ولكن اشتد عليه عند الكبر منذ حوالي 11سنة ويتناول أدوية، وحالته ليست مستقرة مرة طيب ومرة تعبان، الأدوية تحسن حالته من جهة ولكنها تتعبه من جهة الكسل والخمول وكثرة النوم وضعف الإرادة والبلادة، ولكنه يريد الله والدار الآخرة، لا يشعر بأي محبة تجاه إخوانه، وحتى والديه، لا يشعر بالفرح عند تجدد النعم. الاكتئاب يتسبب في سوء أخلاقه تجاه الناس فلا هو يحب أحد ولا يرحم أحد وليس لديه مشاعر طيبة. (علما أنه لا يضرهم بل يدعو لهم بظهر الغيب) -من هذا حاله هل هو معذور لعدم إعطاء الناس حقها خاصة الأرحام من الصلة فهو منعزل في غرفته، وأحيانا يذهب لصلاة الجماعة بصعوبة، وهل هو معذور لعدم التخلق مع الناس بالأخلاق الحسنة، وهو لديه خوف من مقابلة الناس لأنه لا يجد قبولهم بسبب اكتئابه وضيق صدره - كيف يشكر الله على نعمه وهو لا يشعر بها ولا يشعر بالفرحة بها. وهو لا يشعر بالامتنان والشكر لوالديه ودائما يتمنى أنه لم يولد في هذه الحياة. - هل السعي في علاج نفسه واجبا لا سيما أن العلاج قد يأخذ منه مجهود ومجاهدة ولكن قد يتحسن كل شيء في حياته بإذن الله حتى صلاته وعبادته. وهل يجوز له الصبر على حاله لحديث (أتصبرين ولك الجنة؟)