بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ : السلام عليكم ورحمة الله ..
عندي صديقة : استخارت في زواج وتيسر من ناحية شرعية وتعرقل من ناحية أسرية ، حيث تعرفت على شاب على خلق ودين في العمل ، فتقدم لخطبتها ، ففتحت الموضوع مع أهلها ، وطلبوا حضور أهله ، ووقعت زيارات بين الأسرتين ، ثم اختلفوا في المهر ، فرفضوا أهلها إتمام الزواج ، والآن لها أكثر سنة ، وهي واقعة بين نارين ، وصار من الصعب جدا إقناع أهلها أو حتى فتح الموضوع . وفشلت كل المحاولات حتى محاولات أقاربها وبعض طلبة العلم ، وقد بينوا لهم أقوال أهل العلم ، ولكنها العادات والتقاليد .
فهي ترى أن التيسير الشرعي قد حصل ، وأن العرقلة حصلت من أهلها من غير مبرر شرعي . ولا تعد هذا من الصرف الشرعي بل من ظلم البشر .
فسؤالها :
– هل ترضي أهلها وإن كان على حساب استخارتها وسعادتها ؟؟
– أم تكمل بقية الخطوات عند القاضي الشرعي ليفصل في الأمر ؟؟
لا حرمكم الله الأجر ولا حرمكم التفريج عن كربتها .